السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلاوته
مرحلة
المراهقة ليست بعيدة عن مرحلة الطفولة المليئة بالتجريب والاستكشاف، فبعض المراهقين
والمراهقات في هذه الفترة يحاولون تجريب الدخان عبثاً، إما تجربة أو تقليد أو لفت الأنظار،
أو الخضوع لضغط الأقران، أو المتعة بالخروج عن المألوف ....! فتكون البداية عابثا ... والثمن في النهاية غالياً،
لما
يسبّبه الدخان من أمراض كثيرة وخطيرة، كسرطان الرئة، وأمراض القلب، فقد أثبتت الدراسات
الحديثة أنّ مادّة التبغ التي يقوم بتدخينها كثير من الأشخاص تحتوي على 4000 مادّة
سامة وخطيرة، أهمّها أوّل أكسيد الكربون الذي يسبّب انخفاضاً في نسبة الأكسجين في
الدم، وهو بذلك يؤثّر على جميع أجهزة وأعضاء الجسم، وأيضاً يحتوي على مادّة
القطران المعروفة أنّها من المواد المسرطنة، ومادّة النيكوتين التي تسبب الإدمان
...!
* هناك بعض الارشادات للأسر،
كي تحافظ على أبنائها من هذا العبث بإذن الله، منها :
1-
ملء وقت فراغ المراهقين بالأنشطة المنزلية،
وعدم تركهم وحدهم أوقات طويلة .
2-
الابتعاد عن اغراق المراهقين بالمال .
3-
توعيتهم بالأثار الصحية للتدخين
ومشاهدتهم لبعض صور المتضررين منه، وشرح سبب حرمته بالاسلام.
4-
الدعاء بصلاح الذرية، والاعتماد على
الله في التربية .
5- تدريبهم على قوة
الإرادة دون التأثر بالأصدقاء الذين يلعبون الدور الأهم في تكوين شخصية المراهقين
.
·
بقلمي .. مرشدة الطالبات / وفاء
أباالخيل