الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

مهارات لتربية الأبناء في فترة المراهقة .. للأمهات العزيزات

 10 مهارات لتربية الأبناء في فترة المراهقة، ذكور وإناث

 بقلم: فرح الجليلاتي

تعتبر فترة المراهقة مرحلة التغيّر الفكري والعاطفي، وفترة مهمة لتكوين شخصية المراهق[١]، يميل فيها المراهقين للتذمّر المستمر والبحث عن الاستقلاليةً في اتخاذ القرارت، إليك أبرز المهارات عن كيفية التعامل مع المراهق.


كيفية تربية الأبناء في فترة المراهقة

على الرغم من الصعوبة التي قد يواجهها الوالدين في تربية أبنائهم خلال فترة المراهقة[٤]، إلا أن كلّ ما تحتاج فعله في فترة المراهقة هو تقديم الدّعم الكافي حتى ينشأ شخصٌ ناضجٌ مستقلّ يستطيع تحمّل المسؤوليات بنفسه، وقادر على اتخاذ القرارت السليمة، ولذلك يوجد عدد من الأساليب والمهارات التي تساعدك في تربية الأبناء من الذكور والإناث في فترة المراهقة كالتالي:

استمع لابنك المراهق

كثيرًا ما تتحوّل فترات الدردشة بينك وبين ابنك إلى جدالٍ مصحوبٍ بالعصبية، والتي قد تكون طبيعية، فالطفل الصغير يرمي بنفسه على الأرض ويبدأ البكاء أثناء الجدال، بينما يستخدم المراهق صوته وكلماته للتعبير عن غضبه، وبذلك يترتب عليكَ ما يلي:

الحفاظ على هدوء نفسك وتجنّب الصراخ عليه.

عدم الاستجابة لغضب ابنك.

حاول توجيهه للسلوك السليم، والاستماع لرأيه.

أبدِ احترامك لوجهات نظره.

تحدث معه عن اهتماماته وهواياته محاولاً اكتساب ثقته لفهم ما يدور في ذهنه وللإفصاح عمّا في داخله.


امنح ابنك الخصوصية ضمن حدودها

ففي عمر المراهقة يحتاج المراهق إلى الشعور بالاستقلالية، والخصوصية، لذلك يمكنك منح ابنك خصوصيته، لكن كن على علمٍ بما يفعله أو الأماكن التي يرتادها.


أظهر حبك واهتمامك لابنك من خلال أفعالك

بالرغم من الانزعاج الذي يسببه المراهق، لكنه ما يزال بحاجةٍ إلى الرعاية والاهتمام، فيمكن إظهار الحب له من خلال الأفعال وليس بالكلام فقط، وحاول الانتباه إلى أن إظهار الحب لابنك لا يعني الموافقة الدائمة على ما يريده أو يطلبه، أي بإمكانك أن تظهر حبك له وفي نفس الوقت تعاقبه على سلوكٍ خاطئ قام به، وحاول أن تستخدم عبارات النقد التي تنتقد سلوكه ولكن لا تؤثر على شخصه كفرد.


ادعم علاقتك بابنك المراهق

يرغب المراهق بأن يتمّ الاستماع إليه وفهمه، لا أن يُحكَم عليه، وحتى تكون قادرًا على ذلك، يتوجّب عليك الاستماع له، ودعمه، واحترامه، وكسب ثقته ليكون مرتاحًا أثناء مشاركته لحياته معك، لكن لا بدّ من ممارسة سلطة الأبوة أو الأمومة من وقتٍ لآخر، فذلك يمنحه الشّعور بالأمان.


تعامل مع مشكلات المراهقين الحساسة بموضوعية

يخشى الكثير من الأهالي مناقشة الأمور الحساسة مع أبنائهم مثل الكذب أو التدخين وغيرها، وبدلاً من ذلك يناقش الأبناء هذه المواضيع مع أصدقائهم أو الأشخاص المقربين منهم، ولكن يجب على الآباء مناقشة هذه الأمور مع أبنائهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، وللتعامل مع هذه المشكلات إليك النصائح التالية


تحدث مع ابنك المراهق عن العلاقات الجنسية بحدود، وأجب عن أيّة أسئلةٍ تدور في ذهنه

وضح لابنك أضرار التدخين على صحته وحياته الاجتماعية، وحاول جعل الحوار سلساً دون تعصّب لتكسب ثقته أثناء طرح الأسئلة عليه، واسأله عن رأيه في الموضوع.


تجنب الشجار حول كل شيء

يمكن للمحادثات البسيطة مع ابنك المراهق أن تتحوّل لنزاع، لذا حاول التقليل من الشجار مع ابنك المراهق قدر الإمكان، كالتغاضي عن أمور بسيطة مثل رغبتهم بصبغ الشعر، لكن مع ذلك، لا تتغاضي عن كل شيء، فبعض الأمور تحتاج فيها أن تكون ثابتاً على موقفك.


تعرّف على أصدقاء ابنك

يلجأ المراهقون لبناء صداقاتٍ عديدة في هذا العمر، وبعض العلاقات التي يتمّ بناؤها في هذه المرحلة قد تدوم مدى الحياة، لكن قد لا يعجبك جميع أصدقاء ابنك المراهق، وقد تقلق من تأثيرهم السلبي عليه، لذا اتبع هذه النصائح للتعامل مع هذه المشكلة:


لا تطلب من اابنك المراهق التوقف عن مقابلة صديق تعتقد أنه ليس جيدًا بما يكفي، فذلك قد يبعده عنك أكثر.

تحدّث معه عن علاقاته بطريقة سلسة، وبإمكانك استشارة أخصائي العلاقات الاجتماعية قبل ذلك.

خصص وقتًا للتعرف على أصدقاء ابنك المراهق، وبإمكانك مثلاً دعوتهم لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم معاً في المنزل، وحاول قضاء الوقت معهم، فقد تتغير فكرتك عنهم تماماً، وإذا كنت لا تزال لا تحبهم، فسوف يعلم ابنك المراهق على الأقل أنك حاولت فهمهم.


ضع القواعد والحدود في تعاملات ابنك

تستند الأمومة والأبوة الناجحة إلى وضع القواعد والحدود بذكاء، لذا تأكد من فهم ابنك للقواعد، وعواقب كسرها، ولا بدّ أن يكون العمل بالقواعد مشتركًا بين الأب والأم، لذلك حاول أن تناقش السلوكيات المقبولة أو غير المقبولة مع ابنك، وتذكر دائماً أن تشرح له أسباب وضعك لكل قاعدة تلزمه بها، وأن تحاوره وتقنعه بها ويكون ذلك كالتالي:


ابتعد عن لغة الترهيب عند تعاملك مع المراهق، فقد يفسرّها بطريقةٍ أخرى وهي أنك شخصٌ يتحدّاه.

اشرح سبب قراراتك، فقد يلتزم المراهق بتطبيق القواعد عند معرفة الغاية منها.

كن مرنًا في تعاملك، وعندما تلاحظ ان ابنك بدأ بتحمّل المسؤولية، كافئه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ولكن في حال عدم التزامه بالقواعد، تحدث إليه حول سبب وضعك لهذه القواعد وأهميتها التي تصب في مصلحته الشخصية.

الوضوح في القرارات، لا بدّ أن تكون القرارات المفروضة على ابنك واضحة ومحددة، كأن تحدد وقتًا معينًا للرجوع إلى المنزل بدلاً من أن تفرض رجوعه إلى المنزل مبكرًا.

المنطقية والموضوعية في وضعك للقواعد، فإذا قمت بوضع القواعد تأكد من مقدرة ابنك على تطبيقها والالتزام بها.


اقضِ وثتاً كافياً مع ابنك

إذ يمكنك بدلاً من الجلوس والتحدث معه، اصطحابه للمشي والتحدث، أو تناول الطعام سويًا، أو مشاهدة التلفاز معاً، فذلك يمنحه شعورًا بالأمان ويزيد من التواصل بينكما.


علّم ابنك المسؤولية

عليك أن تعلم أن ابنك المراهق ليس طفلاً، لذا عليك بتعليمه مواجهة أخطائه، وتحمّل مسؤوليتها، وذلك من خلال إعطائه الأعمال المنزلية التي تناسبه للقيام بها، أو تشجيعه على التطوّع

إرشادات تربوية وذكية في التعامل مع صغيراتنا الطالبات

 

إرشادات تربوية في التعامل مع الطلبة

قال أحدهم: أفْتَخِر  أني  طبيب، وقال آخر: أفْتَخِر أنّي  مهندس، وقال ثالث: أفْتَخِر أنّي قاضي، وقال رابع: أفْتَخِر  أنّي مدير شركة، وقال الخامس: أفْتَخِر أنّي عَلَّمْتُ هؤلاء جميعًا، أفْتَخِر أنّي معلم.

الإرشادات التالية بالإضافة إلى أنها تُبَصِّر المعلم بما يجب أنْ يَتَبَنّاه في التعامل مع الطلبة، فإنها تُمثِّل توجيهات تقود  في النهاية إلى النجاح في إدارة العقول وتوجيه السلوك توجيهًا سليمًا لا يُقلل مِنْ شأن المتعلم وإنسانيته، ولا يَحُط من منزلة المعلم وهيبته؛ ليكون التعليم في مدارس التَّميُّز منهجيًّا، شموليًّا،مُمتِعًا، مفيدًا وذا قيمة:

أخي المعلم، هذه مجموعة من اللاءات التربوية التي تزيدك قدرة على ضبط فصلك، وتمْنَحك ثقة بنفسك؛ فاعمل بها  تجد أثرها الطيّب، ويصبح يومك الدراسي معها جميلًا:

  • لا تغضب ولا تفقد التحكم بانفعالاتك؛ فذلك شرارة اللجوء إلى العقاب، ويكفيك وصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: يا رسول الله، دُلني على عمل يدخلني الجنة. قال عليه الصلاة والسلام: “لا تَغْضَب، ولكَ الجنَّة”.    (صحيح الجامع /7374)
  • لا  تُهدِّد بما لا تسمح به النظم أو القيم، أو بما لا تقوى على تنفيذه؛ فذلك خروج عن المألوف في التعامل التربوي، كأنْ تقول: من لا يحل الواجب سأفصله أو أنقله إلى مدرسة أخرى أو ( في أسوأ الأحوال سأعاقبه)؛ إنك لن تفصله ولن تنقله ولن تجرؤ على عقابه، فانظر كيف سَتُنفِّذ تهديدك…؟
  • لا توَجه عقوبة هي بالنسبة للطالب جائزة أو مُتنفَّس له؛ فقد تلجأ إلى إخراج أحد الطلاب من مقعده ليقف بجانب السبورة كعقاب له، وما أنْ يخرج حتى يبدأ بإصدار إشارات أو إيماءات تُشَتِّت انتباه الطلبة كلهم؛ فكل ذلك محل ارتياح وسرور الطالب المخالف؛ مما يضطرك إلى إعادته إلى مقعده مُنْتَصرًا، فلا تتحَقَّق المعالجة للسلوك الذي أخرجته بسببه، وربما تلجأ إلى إخراجه من الغرفة الصفية (إجراء خطأ وخطير) فيجد في ذلك وسيلة للتسلية، خاصة إذا نسيت أو تناسيت متابعته.
  •  لا تُخاطب الطالب بغير اسمه، وإنْ حَدَث؛ فليكن بصفة يُحبها، وهي كثيرة ( يا بطل، أنت يا أمير، يا رجل، أنت رائع، وتأمَّل قول الله  تعالى: ﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾  [الإسراء 53]
  • لا تجعل من الطالب المخطئ أضحوكة لزملائه؛ فتسخر منه، وتجرح مشاعره؛ فقد يثأر لنفسه وتكون أنت الضحية، ومظاهر ثأر الطالب من المعلم كثيرة، أنت أعلم مني بها.
  • عالج السلوك الخطأ في بدايته لا في نهايته، ودائمًا عالج سبب/دافع السلوك وليس السلوك نفسه ( لا تقل للطالب لا تضحك، بل إبحث في سبب ضحكه ثم تصرَّف بحكمة)، واعلم أنَّ لكل سلوك دافع؛ فإنْ تَحَكَّمْتَ بالدافع؛ أحسنت معالجة السلوك.
  • لا تكلف طلبتك بواجبات لا تنوي متابعتها؛ فذلك  يفقدك احترام طلبتك!
  • لا تطلب من طلابك الدافعية العالية والفاعلية والنشاط، وأنت بعيد عن ذلك داخل فصلك وخارجه.
  • لا تكن خاملا في استجاباتك لمشاركات الطلاب وإبداعاتهم؛ فتتلاشى  دافعيتهم، ويقل نشاطهم، وتنتابهم مشاعر الملل والضجر والنفور من حصتك.
  • لا تكن أقل ضبطًا للنفس من طلابك، فتتسرَّع ويتسرعون،  وتتحدَّى وَيَتَحَدّون، وتعاند ويعاندون، فما الفرق بينهم وبينك؟
  • لا  تكن  فنَّانا في تأزيم الأمور، فَثَمَّة سلوكات بسيطة وعفوية وغير مؤثرة في الموقف الصفي لا تتطلب ذلك العنف في مواجهتها.

أخي المعلم صاحب الرسالة النبيلة:

  • تذكَّر خصائص الطالب النمائية أو الاجتماعية عند ظهور سلوك ما، فحتمًا لا يمكنك إبقاء طالب في المرحلة الابتدائية دون حراك، إنَّها كثرة الحركة، وهي من خصائصه النمائية، ولا يمكنك لوم أو تقريع طالب في المرحلة الثانوية له منزلته الاجتماعية في أسرته أو بين أقرانه، إنَّه الاعتزاز بالنفس وتحقيق الذات.
  •  حَبِّب الطلبة بمادتك، ولا تجعل منها وسيلة للعقاب (الحفظ غيبًا، النسخ المتكرر، الواجبات الكثيرة الاختبارات التعجيزية، الممنوعات الصَّفيِّة…)، فإنْ أحبَّك الطلاب؛ أحبَّوا مادتك حتى وإنْ كانت صعبة، وإنْ كرهوك كرهوا مادتك حتى وإنْ كانت سهلة .
  •  لا تتوقع الكمال من طلبتك؛ فكتابة مسألة احتوت على خطأ بسيط؛ يكفي لتقديم التعزيز لطالب هذه قدراته، وقولك لطالب تعَثَّر في الإجابة: أنت ممتاز، حاوِل مرة أخرى، تكفي ليكون أفضل في المرَّات القادمة، إعمل بقاعدة :”خذ بيدي” .
  • احتفل بنجاحات طلبتك حتى الصغيرة منها؛ فذلك يمنحك حُبًّا له معنى، فقولك لطالب طَرَقَ الباب قبل الدخول: ” أنت مؤدَّب ” يمنحه شعورًا بالسعادة يدوم ويدوم ، وقولك لآخر:” أنت نجم الصف”  يمنحه ثقة بنفسه كانت على وشك التلاشي.
  • قدِّم فرصًا للنجاح حينما تكون هناك احتمالية للفشل، كن سببًا في إدخال البهجة إلى نفوس طلابك، تأمَّل معي حديث  الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِنْ أحَبّ الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن، وأنْ يُفَرِّج عنه غمًا، أو يقضي عنه دينًا، أو يطعمه من جوع) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.

مع تمنيات د. أحمد عايش  لكم بإدارة  تربوية احترافية لسلوك فلذات الأكباد

_____________________________

ولمزيدا من الأساليب التربوية أنصح بالاطلاع على كتاب أصدرته وزارة التعليم:
دليل التربويين في رعاية السلوك وتقويمه


الرفق ... خُلق العظماء

بسم الله الرحمن الرحيم

الرفق ... خُلق العظماء

  • الرفق هو الرحمة بالناس وتيسير الصعاب عليهم، اللين في القول والفعل معهم في كافة الأمور.
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أرفق الناس بالعباد، فكما جاء عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت :“ما خُيرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه…”.
  • كما أمر الله سبحانه وتعالى رسول الكريم وهو خير الخلق أجمعين وأرقهم قلباً بالتحلي به، كما جاء في قوله تعالى :“وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.
  • وما كان الإسلام ليدعوا لفعل أو يحث على التحلي بصفة إلا لما بها من خير عظيم يعود على الفرد والمجتمع ككل، وفيما يلي نعرض سوياً فضل الرفقن وأثره على الجميع.


فضل الرفق:

  • جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم أنها قال :”إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه“.
  • طريقة يتقرب بها العبد إلى ربه ترفعه درجات في الجنة، فجاء عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم :”يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه“.
  • من الصفات التي تكسب المرء شعوراً بالرضا والسعادة، والسلام النفسي النابع من التسليم لله.


أثر الرفق على الفرد والمجتمع:

  • يحصد المرء جزاء رفقه مع الناس مكانة  عظيمة في قلوبهم.
  • يلزم المرء بالضرورة التحلي بكثير من الصفات الحسنة التي تكمله مثل الكرم، الصدق، اللين.
  • يقوي العلاقات والروابط الاجتماعية بين الناس.
  • يتمتع الشخص اللين مع الناس برجاحة عقل وحكمة تمكنه من التعامل مع كافة المواقف بيسر.
  • تزيد روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
  • توجيه النصيحة بلين القول يساعد على صلاح نفس كثير من الناس.
  • كلما انتشر الفق بين الناس كلما اختفت أعمال العنف وقلت الكراهية بينهم.


أنواع الرفق:

للرفق أشكال كثيرة يمكننا تطبيقها في حياتنا اليومية مثل :

  • الرفق مع النفس، يغفلها كثير من الناس فيشقون على أنفسهم بالعبادات، او ببذل مزيد من الجهد في العمل ، وتأنيب النفس على كل كبيرة وصغيرة. والأفضل الترفق بالنفس وضرورة معرفة أن الله عفو كريم يفر الذنوب جميعاً، ولا يكلف نفساً إلا وسعها.
  • ضرورة الرفق بالضعفاء ممن لا حول ولهم ولا قوة، وقضاء حاجاتهم ورد حقوقهم ممن ظلمهم.
  • الرفق بالحيوان والحرص على تجنب أذيته بمنع الطعام عنه، أو ضربه بلا رحمة كأنه لا يشعر لمجرد أنه لا يتلكم ويعبر عن ألمه.
  • الرفق مع الأطفال باللعب معهم والتلطف في معاملتهم، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير قدوة في التعامل مع الأطفال واللين معهم.
  • الرفق بالرعية فمن وكله الله بأمور العباد عليه أن يعي أنها مسئولية يسأل عنها يوم القايمة، فلابد عليه من التيسير عليه لا التعسير من أجل قضاء حوائجهم.

موضوع عن الرفق قصير جدا


وللمزيد .. يمكنم الطلاع على دليل وزارة التعليم لبرنامج رفق:
رفق